توجد طرق متعددة ومختلفة إعداد فنجان أو كوب الشاي الأخضر، وهذا يعتمد على ما يفضله كل شخص (الرغبة الفردية).
الخيارات المتعددة:
الكوب الخزفي الذي يوجد به فلتر يشبه المصفاة:
يوضع حوالي (3) جراماً من الشاي الأخضر (تقريباً ملعقة شاي صغيرة واحدة) فى الكوب الخزفي أو داخل فلتر الكوب إذا كان يوجد.
يُصب ماء ساخن فى الكوب، ومن أجل الحصول على أفضل النتائج يُغلى الماء حتى (80) درجة مئوية = (170 درجة فهرنهيت).
يُغطى الكوب بالغطاء ويُترك لمدة ثلاث دقائق.
الاستمتاع بشربه والارتشاف ليست الطريقة الوحيدة للإحساس بمذاقه، أي أنه لا يقف الحد على حاسة التذوق في الاستمتاع بالشاي الأخضر وإنما جميع حواسك .. فعند نزع الغطاء ستنتعش حاسة الشم عندما تفوح رائحة الشاي لأول وهلة، ثم حاسة النظر برؤية لون الشاي الأخضر الفاتح وكل هذا يُمكنك من الاسترخاء والهدوء .. وآخرها هي استمتاع حاسة التذوق وذلك بارتشاف سائل الشاي من خلال الإحساس بمذاقه على الشفتين واللسان.
وبعد الانتهاء من شرب الشاي الأخضر، سيكون متبقي كمية إضافية عندها يمكن إضافة المزيد من الماء المغلي وتكرار نفس الخطوات السابقة.
البراد الخزفي:
يُسخن براد الشاي مسبقاً بوضع ماء ساخن فيه.
تضاف أوراق الشاي طبقاً لحجم البراد مثال (ملعقتان صغيرتان لكل ستة أكواب شاي من الماء الساخن).
يُصب الماء الساخن وليس المغلي في البراد (درجة الحرارة 80 درجة مئوية).
ثم يُغطى البراد لمدة خمس دقائق.
يٌقدم الشاي فى الأكواب مع الاستمتاع بارتشافه.
يمكن تكرار نفس الخطوات مرة أخرى باستخدام نفس أوراق الشاي.
جهاز صنع القهوة:
قبل الاستخدام لابد من ضمان عدم وجود أية آثار للقهوة تؤثر على طعم الشاي ورائحته .. ويلجأ العديد من الأشخاص إلى استخدامها في إعداد الشاي توفيراً للوقت والمجهود وخاصة أثناء الصباح الباكر.
ويتم صنع الشاي الأخضر بنفس الخطوات التي تُحضر بها القهوة، وتكون النسبة ملعقة صغيرة واحدة من أوراق الشاي الأخضر/ثلاث أكواب من الماء.
الشاي الأخضر المثلج:
لا تقم أبداً بإعداد الشاي الأخضر المثلج بوضعه في ماء ساخن ثم تبريده سواء لإعداد الشاي المثلج أو البارد، وذلك لمنع التأكسد الذي يحدث إذا تم ترك الشاي معرضاً للهواء من أجل تبريده بعد عملية الغلي التي تعرض لها.
وللحصول على نتائج تضاهى غلى الأوراق في الماء الساخن، تُضاعف كمية أوراق الشاي الأخضر المستخدمة وتُنقع في الماء البارد أو المثلج في حاوية (برطمان) محكمة الغلق وذلك للحفاظ على رائحته ولونه الطبيعي وخصائصه الطبية الصحية.
ووقت إعداد الشاي قصيراً حيث تستغرق عملية النقع 30-45 دقيقة لكل 10-15 كوباً من الشاي فى برطمان موضوع في الثلج. ويساعد الشاي الأخضر المثلج أو البارد فى تجديد سوائل الجسم للاعبي الرياضات المختلفة كما في رياضة: المشي، الجري، ركوب الدراجات، تسلق الجبال، أو أياً من ألعاب القوى الأخرى.
ملحوظة هامة: من الأفضل إعداد الشاي بالماء الساخن وليس المغلي لأن غليان الماء يُعطى المذاق المر للشاي (وذلك بوضع الشاي لمدة دقيقة واحدة في الماء الساخن).
هناك العديد من الدراسات المهتمة بالشاي كعشب مفيد لاحتوائه على مادة (Polyphenols)، وهى مادة تحتوى على مجموعة من المركبات التي لها نشاط ضد الأكسدة وبالتالي تمنع من الإصابة بأمراض القلب والسرطان .. وهذه الدراسات قد توصلت إلى حقائق خاصة عن كيفية إعداد كوب من الشاي للحصول على أفضل الفوائد منه.
حجم ورقة الشاي:
الأفضل هو الحجم الصغير للورق من الحجم الكبير، لأن الورق الصغير تُستخرج منه خواصه المفيدة بسرعة عند نقعه في الماء أما الورق الكبير فسيستغرق وقتاً أطول.
عبوات الشاي الورقية والشاي السائب:
الأفضل هو الاختيار الثاني من أجل زيادة استخلاص مادة (Polyphenols)، وللاستفادة القصوى من عبوات الشاي لابد من غمسها باستمرار في الماء وعدم تركها طافية على السطح.
درجة الحرارة:
الماء المغلي يساعد على استخلاص مادة (Polyphenols)، بشكل أفضل لكنه يُعطى المذاق المر للشاي.
مدة النقع:
لابد وأن يُنقع الشاي من 2-5 دقائق، ومحتوى الشاي من المادة السابقة يزيد كلما زادت مدة النقع .. وكلما قلت المدة كلما زاد محتوى الكافيين وقل محتوى مادة (Polyphenols).